بعد مائة يوم من بداية الحوليات
اكتشفت انى تعسرت بعض الشئ فلم أصل بعد ولو لنصف المائة
وجدتنى فى بعض الايام كتبت تدوينتان فى اليوم ذاته
واحدة هنا و الأخرى فى مدونتى الأساسية
وجدتنى أتسائل على مدار المائة يوم أى منهما كانت الأساسية ؟!
ربما إجتاحتنى مشاعر حب لم أتوقعها لتلك المدونة
رغم انى أعشق اشيائى القديمة أكثر الا انى هنا أكتشفت " أنا "
تلك الفتاة المبتهجة طيلت الوقت الهادئة المرتبة المتزنة
أدركت ان التحدى الذى ارغمت نفسى عليه كان فى الأساس رغبة فى التحرر
رغبة فى ملامسة السماء و تتبع النجوم كى أخبرهم بكافة حكايا الفرح
وفى السماء ليس هناك عقارب زمنية فلن تشعر بأن مائة يوم قد مضت
وحدها الفراشات تلاحقك فلن ترغب فى إتمامها و ستكتفى بان تستمتع و فقط
فعندما يخبرك احدهم اننا فى بداية مائة جديدة و تفقد وعيك الإدراكى للوقت
وتذوب فى تلك الإبتسامة التى تلقيتها عبر العديد من التعليقات على ما كتبته سلفا
ستشعر ان يوم من البهجة كفيل ان يتجاوز بك المائة يوم فى يوم
عيدكم بهجة .... و مائة يوم جديدة أنتظرها بشغف فلتدعوا لى ان تحملنى للخير :))
4 التعليقات :
وفقك الله للخير اينما اتجهت آية :*
حبيبتى ربنا يخليكى و يسعدك يارب :*
بالتوفيق دايما يا آيه :)
asoma
ميرسى جدا :)
إرسال تعليق