التحرير

هو : انا رايح التحرير 

انا : بجد ..... امتى ..... دلوقتى ..... يا بختك

هو : براحة طيب مش عايزة حاجة من هناك 

انا : هو انا عايزة بس ده انا نفسى 

هو : كشرى طبعا 

انا : يعنى انت بتغيظنى ماشى بس اما اشوفك

وبعد ربع ساعه 

هو : انا فى التحرير قدام المحل وهدخل اهو

انا : جيبلى طيب وتاكله بدالى 

هو : على فكرة المحل مش اسمه كشرى التحرير اسمه حاجة تانية

انا : اه ما انا عارفة اسمه ......... ده انا ممكن اوصفهولك بالتفصيل 

هو : للدرجة دى ههههههههه

انا : واكتر كمان ده انا تقريبا حافظة تفاصيل التحرير بالسم

..............................

بحب التحرير من زماااان جدا وكل شوية حبى ليه بيزيد اكتر واكتر
من اول معلقة كشرى هناك لحد الولد اللى بيلعب جيتار ووصولنا لزحمة العربيات
وبقيت بتجنن وانا بشوفه فى التليفزيون دلوقتى من روعة المتظاهرين
نفسى اروح هناك تانى والف الميدان واكل كشرى و اهتف مع المتظاهرين
ورغم انى مش هقدر اعمل كدا فى الوقت الحالى ولسه فى وقت على ما اقدر اروح
بتمنى لما اروح تبقى مصر استقرت والتحرير يبقى مليان بالولاد اللى بيلعبوا مزيكا
و الجناين تبقى مليانه ورد و الزحمة تبقى منظمة والسماء تبقى فرحانة

...............................

اذا كان الناس يفضلون فى بعض الاوقات تذكر الايام الجميلة فى الماضى 

فان الايام القاسية يصبح لها جمال من نوع خاص حتى الصعوبات التى عاشوها تتحول فى الذاكرة

الى بطولة غامضة ولا يصدقون انهم احتملوا ذلك كله واستمروا بعد ذلك 

لــ عبدالرحمن منيف