شهرزاد بعد الالف ليلة

بلغنى ايه الملك السعيد ذو الرأى الرشيد

أن الاوان قد آن لنعود الى مملكة شهران

عبر بحار الماضى العميقة فلتغفو يا مولاى لدقيقة ....

يحكى ان الاميرة قد بلغ بها الجمال مبلغ الحور الحسان

وطمع كل الملوك والامراء فى الفوز بقلبها

ولكن الاميرة لازالت تنتظر الشاطر حسن حتى يعود من رحلته الطويلة

ليحملها على حصانه الأبيض و يعبر بها  البحار والازمان ويغمرها بالحب والحنان

وفى ليلة مقمرة تشبه وجهك بالتمام تلاقت عيناها " بك "

وبدأت الاساطير تتوالى على ذهنها لتأسر قلبك و تتورط فى عشقها 

فكانت مجمل الاساطير ما هى الا جزء اسطورتى معك 

وبعد الخمسون عاما التى انقضت اليوم كان على ان اعيدك الى حيث البداية 

فلم اشعر مطلقا بالليالى ولم يعنينى صياح الديكة فكلما غفوت انا استمتعت بإستسلامك انا 

وقد كان العمر جوارك اروع رحلة اسطورية أسرت بجمالها القلوب الالباب